أسيرة مصاص دماء بقلم نور \كاملة

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 5 نوفمبر 2023
أسيرة مصاص دماء بقلم نور \كاملة



البارت التانى بعنوان #قبلتى

ليغضب منها ويتركها لما دائما تريد ان تتركه وترحل بعيد عنه تستغرب لانه خرج غاضب فهو دائما يخرج من غرفتها غاضب فقد اعتادت على ذلك ولكن الاستغراب الحقيقى لها انه ترك الباب مفتوح ولم يغلق تقف وتفكر ان تستغل الفرصه لتهرب من سجنه يتمسك حذاءه الموجود فالغرفه لتريديه فهى لم تاتى بحذاء وتخرج راسها من باب الغرفه تبحث عنه ولم تجده تمشى على اطراف اصابعها تبحث عن مكان الخروج وتجد السلم وقبل ان تضع قدمها على اول درجه تسمع صوته من خلفها

مالك بجديه : متفكريش حتى فده

لتتركه وتركض على الدرجات بسرعه واستعجال لتفلت قدمها وقبل ان تسقط يقفز هو من الاعلى ليكون امامها بسرعته ويمسكها بقوة تفتح عيونها على اخرهم فكيف نزل من الاعلى ليصبح امامها وترى ملامحه من قرب ولكن كرهها له يجعلها لم تعترف بوسامته تدفعه بقوة نحو الدرجات وتركض لباب القصر وتحاول فتح الباب مرة واخرى ولم تنجح فهو ليس بباب عادى بل هو باب يشبه باب القلعه طويل جدا وقوى تنظر له بيأس وحزن وتلف لتنظر له فتجده واقف امام السلم يضم يديه لصدره يتاملها يتركها واقفه ويجلس على الاريكه فهو لم ينسى باب غرفتها مفتوح كما اعتقدت بل هو من تركه لتخرج من غرفتها وترى جمال قصره لتحب ان تعيش به تقف تتأمل القصر وتجد امامها مباشرة بعيد جدا عنها باب زجاجى خلفه حمام سباحه ويحط بارض خضراء و فزوايه بعيد يوجد بار واضاءته زرقاء وهناك صالون رمادى فخام يظهر عليه ثريه وباب غرفه مغلقه وبالمنتصف يوجد عمود مزخرف زخرفه فرعونيه يشبه الاثار وبجانبه شاشه تلفزيون كبيرة وبجانبها حوض سمك كبير وجميل واريكه لتجده يجلس امامها لتنسى اعجابها بالقصر وتتذكر بأنها سجينه بداخله لذلك الوحش تقترب منه بخوف فهى دائما تغضبه منها يراها بطرف عينه تقترب وهى تشبه الاطفال وتمسك حذاءه بيديها وترتدى بيجامه نومها عبارة عن تيشرت عليه رسم كرتون واسع وشورت قصير وشعرها مفرود لتبدو طفله كما يحبها
واحب براءتها
تقف بجانبه : انا هفضل هنا لحد امتى

مالك ليغير موضوعها : ماسكه شبشبى ليه هتهربى بيه هتسرقينى

تضعه على الارض

نور: اسفه بس معنديش حاجه البسها …همشى امتى

مالك بهدوء قبل ان يغضب منها : مانا قولت انتى مش هتمشى هنا هتعيش هنا على طول

نور بغضب : ليه ده سجن

مالك : ده قصر جميل فيه كل حاجه نفسك فيها

نور : بالنسبه ليا سجن محبوس فيه قافل عليا بمفاتيح ممنوع اخرج على فكرة انا عندى صحاب برا بيدور عليا وهيلاقونى

مالك : محدش هيلاقكى

نور: ليه هتشوف انهم هيلاقونى وياخدونى من هنا

يسحبها من معصمها ليجعلها تقف امام الشباك ويفتحه لها لترى مايصدمها وهو وجود القصر فوق جبل بمنطقه منعزله لم يجد اى منزل او اى شخص بجانبها حتى ليساعدها

مالك: فمتفكريش ان حد يلاقيك او حتى فالهروب وبعدان انا كتبت جواب وقولت لصاحبتك انك سفرتى لموضوع ضرورى فمحدش بيدور

لتصدم فقد انقطع املها الاخير للخروج وتبكى وهى تضربه على صدره بيديها الاتنين

نور بعيط : ليه عملت كده ليه انا بكرهك بكرهك بك…..

ليسكتها بقبلته ويقبلها بقوة ويمسك يديها الاتنين لتصدم وتفتح عيونها على اخرهم وتحاول ان تبتعد عنه ولكن هى امراة امام رجل وليس باى رجل بل مصاص دماء فقوته اضعاف مضاعفه لقوتها يظل يقبلها بقوة ليحدث ما لا يتوقع لتنزف شفتيها من قوته ليشم رائحة دماءها بانفه ويمتص دماءها لتشعر بألم فى رأسها ويهدا جسدها بين يديه يعتقد بانها استسلمت له ليستمر بقبلته ويمتص دماءها اكثر ليجد جسدها يسقط منه مغمى عليها يحملها ويصعد لغرفتها وطول الطريق ينظر لدماءها الخارجه من شفتيها نتيجه امتصاصه لها فزادت يضعها على السرير ويغطيها يقترب منها ويقبله مرة اخرى وهو يمتص دماءها يشعر ببدا تغير ملامحه يقبلها دون ان يمتص دماءها ليشفى الجرح تمام ويختفى اثاره يفزع ويبتعد عنها ويركض للخارج


تدخل جنات للصيدليه وتجد شادى يعطى دواء لمريض

جنات بدلع : شادى

شادى : نعم

جنات: انت مالك مصفر كده ليه

شادى : اصلى منمتش من اسبوع

جنات بدلع وهى تجلس فوق مكتبه: ليه ايه اللى مطير النوم من عيناك

شادى : انت مش عارفه ان نور مختفيه من اسبوع

لتغضب منه : بس كده

شادى: اه مش بحبها

جنات: ماهى متبحبكش

شادى : دى حاجه تخصنى لوحدى

تتركه وتخرج وهى تلعن نور وتتمنى موتها


يجلس مالك على سريره ويمدد جسمه عليه وهو يتلذذ طعمه شفتيها واللذة الحقيقه له هو طعم دمائها فهى مرته الاول التى يمتص بها دم بشرى فهو يتغذى على دماء الحيوانات لانه مصاص دماء مسالم لا يحب القتال ويحب الناس لذلك لم تقتلهم ليتغذى عليهم ولكن يشعر بسعادة لان دماءها تسير بداخله ولانه مصاص دماء نادر من نوعه فهو الان يستطيع ان يشعر بها ويستطيع ان يعلم مكانها حتى وان خرجت من هنا كما ان يستطيع ان يشفى جروحها والمها عن طريق قبلته لانه مص دماءها المرة الاول من قبلتها فاصبحت قبلته طريقه لعلاجها


تستقيظ نور وتجد الساعه 8مساءا تتذكر ما حدث تفتزع وتضع يديها على شفتيها وتقف امام المرايه ولكنها لم تجد اثر لجرحها تستغرب وتعتقد بأنها كانت تحلم ولكن تعلم انها حقيقه وانه قبلها بالفعل فهى شعرت بقبله حقيقه تشعر بالعطش وتجد شفشقها فازع تمسك وتقترب من باب غرفتها تعتقد انه اغلقه مرة اخرى ولكنه مفتوح تنزل للاسفل وهى تنظر حولها تبحث عنه تراه يجلس يشاهد مسرحيه ويضحك ضحكته الساحرة للجميع عدا هى تنظر له بقرف وتدخل المطبخ تشرب وتضع الكوب على الحوض ولكن نتيجه شرودتها وتفكيرها يسقط الكوب منها وينكسر لتشعر برعب منه تجلس تجمع الزجاج بسرعه قبل ان يدخل وهى تنظر لباب المطبخ فتجرح يديها جرح عميق لتصدر صرخه قويه تفزع قلبه ويركض لها يراها تجلس على الارض تبكى بقوة وتمسك كفيها بيديها ويرى دماءها يمسك يديها بين يديه ويمتص دماءها وتعتقد انه يفعل ذلك لانه يحبها كما ترى بالافلام ياخذها ويخرج

مالك: اقعدى هنا

يذهب ويحضر شاش ومطهر حتى لا تعلم بانه مصاص دماء وحتى لا يفقد سيطرته فالجرح عميق وينزف بقوة يطهر الجرح ويلفه بشاش لتسحب يديها منه بقوة

نور بغضب : انا ممرضه واعرف اعالج نفسى

وتصعد لغرفتها او بمعنى اصح لسجنها
يشعر بتغير ملامحه نتيجه غضبه مع ذلك شعوره بالجوع لدماء ولكن هذه المرة مختلفه تمام عن اى مرة يجوع بها فاليوم هى يجوع لدماءها هى فقط يدخل غرفه مغلقه ويشرب كيس دماء منها ولكن جوعه لدماءها هى ولكنه يحاول منع نفسه فاذا عضها ستنتهى وستموت لانه مصاص دماء اصلى ليس نص بشرى ونص مصاص دماء كيف سيقتل حبيبته فلا يوجد غير حل وحيد هو ان يميص دماءها لاخر قطرة ويحاولها لمصاصه دماء لتعيش معه وقبل ان يفكر بشئ تتغير ملامحه لتشحب بشرته وتظهر انيابه الطويل وتطول اظافر كالمخالب وتتغير عينه من ازرق لاسود ويحمر اسفل عينه ولم يشعر بشئ غير ان قدمه تقوده لطريق غرفتها فهو سيقتلها بعد لحظات يصل للاعلى ويرى باب غرفتها ولم يفصله بينهم غير ذلك الممر …………

هل سيجعلها مصاص دماء بعد فقد سيطرته ؟؟
اما سيتركها بعد مص دماءها ؟؟
ماذا ستفعل نور عندما تراه هكذا ؟؟

………………

انتظروا البارت القادم

1-رايكم فالبارت؟؟
2-تقيمونى بكام من عشرة؟؟
3-جزء عجبكم ؟؟
4-توقعاتكم ؟؟
5-جزء مؤثر؟؟
6-مالك هيقتل نور؟؟




32174 مشاهدة