حوريتي الصغيره للمبدعه علياء شعبان\كاملة

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 5 نوفمبر 2023
حوريتي الصغيره للمبدعه علياء شعبان\كاملة



محتويات

الحلقـه الثانيه والثلاثون”حوريتي الصغيره”.

تابع قاسم بنبرآت صارمه وهو يُهاتف محاميـه الخاص ونار الإنتقام مُسيطره كُلياً علي قسمات وجهه في حين تابع المحامي بضيق…
-ما قولتلك يا قاسم بيه،دي مشاكل عائليه بينكم وماليش دخل فيها.
قاسم بعصبيه مُفرطه:إنت بس هتساعدني أخد خطوه الإنتقام دي،انا بس عاوزك تأجرلـي ناس.
المحامي بإستسلام:ماشي يا قاسم بيه ولو إن دا مش شغلي.
قاسم ببرود:في ظرف يومين الناس دي تكون عندي.
أنهي قاسم جملته الأخيـره وبعدها أغلق الهاتف ثم قام بوضعه في جيب بنطاله وهو يبتسم إبتسامه إنتقام وما أن إلتفت حتي وجدها تبتسم له في بـرود..
-أزيك يا اونكل قاسم!!
قاسم بتوتر:أهلاً اهلاً سندرا.
سندرا بخُطي مُتباطئه حيث وقفت أمامه مُباشـره:انا سمعت كلامك علي الفون واللي بتخططله.
قاسم بتوتر أكثر:بخطط لأي يعني!!
سندرا بثقـه:إنك تقتل ياسمين وحمزه.
قاسم وهو يُشيح بوجهه عنهـا:لا لا خ…
قاطعته سندرا في تلك اللحظه وهي تُتابع بنبرآت ثابتـه…
-أنا ممكن اساعـدك،بس بشرط.
قاسم مُضيقاً عينيه: وأيه هو الشرط!!.
سندرا بتتابع: حمزه..حمزه ميتأذيش أبداً..انا عارفه كويس اوي إنت عاوز تخلص من ياسمين ليه!!.. طبعاً علشان تاخد كُل فلوسها…وإنتقامك خارج إطار حمزه نهائي..لان بمجرد ما ياسمين تختفي من علي وش الأرض ،ساعتها إنت هتاخد فلوسك وانا أقرب من حمزه ويكون ليا.
قاسم بتساؤل:يعني مقابل مساعدتك أن حمزه يكون ليكي ،مش اي حاجه تاني.
سندرا بتأكيد:حمزه وبس.
وفي تلك اللحظه أسرعت سندرا بصوتاً خافتاً وهي تنظُـر لشخصاً ما…
-مراتك بتقرب ناحيتنا.
قاسم بتفهُم:تمام ،،علي إتصال بقا.
وهنـا قاطعتهم دعاء مردده بنبرآت هادئـه…
-قلقـت عليك جداً يا قاسم،كل دا بتعمل تليفون.
ثم أكملت وهي تتجه ناحيه سندرا:سندرا حبيبتي.. أيه المفُاجأ الحلوه دي.
سندرا بإبتسامه هادئـه:لسه واخده بالي انكم موجودين في النادي..وانا اقول النادي نور ليه!
دعاء بهدوء:بنورك يا حبيبتي….يلا تعالي اتعشي معانا.
سندرا مُكمله:بالهنا يا طنط..هشوف اصحابي ،علشان مستنييني .
أسرع قاسم بتغيير الموضوع حتي لا تستجوبه زوجته..
-أمال ابنك نادر مجاش معانا ليه!!

دعاء بعدم أريحيه:لبس وراح لخطيبته.

-انا مش عارف هي قالبه وشها من ساعه ما جيت ليه!!..دا انا سايبك الصبح كويسه!
أردف نادر بتلك الكلمات وهو يُحادث السيده كوثر أثناء جلوسه معهما في حين تابعت كوثر بضيق..
-يا حبيبتي ،،فهمينا أيه اللي مـزعلك!!
وأخيراً خرجت نيره من صومعـت صمتـها حيث تابعت ببُكـاء..
-اصل انا زهقت من قاعـده البيت.
إلتفت كُلاً من نادر والسيده كوثر لبعضهم ،فاغرين فاههم في ذهـول وبعدها أعاد نادر النظر لها مُـردداً في غيظ…
-إنتِ منكده عليا من ساعه ما جيت ،علشان عاوزه تخرجي!!
نيره وهي تهز رأسها:أيوه.
في تلك اللحظه وضع نادر يده في جيب بنطالـه ومن ثم تابع بمـرح…
-خلاص إحنا نتصل بحمزه علشان يرجع بسرعه ونعمل الخطوبه ونخرج براحتنا.
نيره بإعتراض:لا وحتي لو إتخطبنا مش هنخرج من غير حمزه وياسمين.
نادر وهو ينظُـر لها بجانب عينيه:هو انا خلفتهم ونسيتهم يا حبيبتي.
نيره بغيظ:ما تقوليش يا حبيبتي.
كوثر بتأييد:أيوه ما تقوليش لبنتي يا حبيبتي.
نادر بغيظ:طيب والله ليكون كتب كتاب مش خطوبه بس ،ووريني حمزه وياسمين هيخرجوا معانا أزاي.
نيره وهي تضحك من بين دموعها:لا بقا هما هياخدوا علينا ولا أيه!.

كوثر بضحك:والله إنتوا الإتنين.ط مجانين..ما جمع الإ لما وفق.

“في صباح اليوم التالـي”
إستيقظت ياسمين علي صوت ضجه عاليه تصدُر من خارج غرفتها وهنا إلتفتت جانبها ولكنه لم يكُن متواجداً إلي جانبها ،فشهقـت في فـزع وهي تُـردد أثناء قيامها عن الفراش…
-حمزه ،راح فين..خير يارب.
قــامت ياسمين بالإتجاه خارج الغرفه وهي تضع يدها علي قلبها خوفاً عليه،ظلت تتبع مصـدر الصوت حتي ترجلت خارج الباب الداخلي للشاليـه،لتجده يتسلق السور الخاص بغرفه السباحه ويقوم بتغطيته بخـام البلاستيك…
ياسمين بذهول:حمزه ،،إنت بتعمل ايه!!
حمزه وهو ينظُـر لها بحُب:صباح الورد يا ياسمينتي.
ياسمين بضيق:إنت طالع فوق كدا ليه!!
حمزه بإندماج فيما يفعل:بغطي السقف ،هو إحنا مش جايين نصيف ولا أيه..وطبعاً علشان ياسمينتي تنزل البيسين ،لازم يكون متغطي.
ياسمين بحنـو:والله العظيم إنت مجنون.
حمزه وهو يُرسل لها قبله بيده:مجنون بيكِ.
ياسمين بخوف:حمزه ..متخوفنيش ،امسك كويس..وبعدين إنت لسه ما خفيتش.
حمزه بإستغراب:هو انا كُنت تعبان!!
ياسمين قاطبه حاجبيها:نعم!!..كنت تعبان..إنت فقدت الذاكره ولا أيه يا روحي!
حمزه بخُبث: سيبيني افنش اللي بعمله ،وروحي أسقي الورده.
ياسمين بغيظ:يادي الورده ،اللي مجنني بيها دي.
إتجهـت ياسمين داخل الغرفه من جديد ومن ثم إقتربت من الكومود الموضوع عليه الزهـره ،لتجـدها قد تفتحت قليلاً فـ أسرعت بتغيير المياه لها وقبل أن تُعيدها في مكانها،تجد شيئاً يلمـع من داخل الزهـره..
ياسمين بإستغراب:ايه اللي بيلمـع دا!!
قامت ياسمين بتقريب إحدي عينيها ناحيه الزهـره ،لتجـد طيف شيئاً الماسياً ،يأتي بزوغـه حتي قرانيه عينيها…
ياسمين بدهشـه:غريب جداً..حاسه إن جواها حاجه الماز!!..انا هحاول ابعـد الأوراق براحه،علشان اتأكـد.
وبالفعل أسرعت بإبعاد اوراق الزهـره عن بعضهم قليلاً لتتأكد ظنونهـا فقد وجـدت داخلها دبلـه يعتليها فـص الماسي ،فـ أسرعت بإخراجه وهي فاغره فاهها في ذهول..
-دبلـه!!!
أمسكـت ياسمين بـ الدبله بين كفها وبعدها إتجهت عائده إليه من جديد وهي تُـردد بإستغراب..
-حمزه ،بص انا لقيت ايه جوا الورده!!
حمزه وهو ينظُـر لكفها بخُبث وذهول مُصطنع:يالهوي دبله!!
ياسمين رافعه حاجبيها:حمزه ..الدبله دي إنت اللي حاططها صح!!
حمزه بنفي:لا مش انا.
ياسمين بإستغراب:امال جت منين!
حمزه بضحكه مرحه:بقولك ايه انا خلصـت ،وهنط بقا.
ياسمين بزُعر:تنط فين!!
حمزه بإستكمال:في البيسين.
ياسمين واضعه يدها علي فمها:لا لا لا ،،ما تهزرش ،المسافـه كبيره اوي.
حمزه بهُيام:هتوحشيني يا ياسمينتي.
أنهـي حمزه جملته الأخيـره وبعدها قفـز من الأعلـي حتي سقط في حـوض الميـاه بكُل ثقه بينما صرخـت هي في فـزع ولم تتمالك اعصابها فـ جلست إلي الارض مُردده ما أن رأته بخير…
-حـرام عليك بجد..إنت بتستهبل أصلاً.
حمزه بإبتسامه هادئـه:خايفه من ايه بس..دا انا واخد ماديليات في السباحه.
ياسمين ببكاء: المفروض إن أنا اعرف دا منين.
حمزه ومازال في حمام السباحه:طيب خلاص أهدي..وتعالي انزلي.
ياسمين بنفي:لا طبعاً..انا بخاف من المياه.
حمزه بثبات:متخافيش انا معاكِ.
ياسمين ومازلت ممسكه بالخاتم:ماشي.
إتجهت ياسمين بخُطوات هادئـه ناحيه حمام السباحه وبعـدها قفـزت علي الفور ليقوم هو بالإمساك بها..
حمزه بحُب:قلبك جامد يا صاحبي.
ياسمين بضحك:علشان إنت معايا وبس.
حمزه بمرح:بس حلو البيحامه مع البيسين.
ياسمين بخضه:الدبله وقعت من إيدي..يالهوي كدا مش هنلاقيها تاني.
حمزه بهدوء:امسكي في السلم دا ،وانا هجيبها.
غـاص حمزه بجسده للأسفل لفتـره من الوقت وبعدها أطل مُجدداً وهو يتجه ناحيتها ويمسك أصابعها…
-بحبـك يا ياسمينتي.
نظـرت ياسمين الي الدبله الموضوعه في إصبعها ومن ثم نظرت له بسعاده…
-إنت اللي كُنت حاططها في الورده ،صح!!
حمزه بثبات:صح.
أسرعت ياسمين بإحتضانه كـ الطفله حتي تعلقت في رقبته مُتابعه بحُب…
-ربنا يديمـك،سند وفرحه ليا.
حمزه بحُب:إحنا مكملناش بصه العين إمبارح.
ياسمين بتذكُر:ماتفكرنيش..كُنت هموت من الرعب عليك.
حمزه بهدوء:هو انا نمت ساعتها صح!!
ياسمين وهي تضع يدها علي غره راسه:اه وحرارتك كانت مرتفعه..بس دلوقت الحمدلله بقيت كويس.
حمزه وهو يُقبل عينهـا:اعمل ايه ما إنتِ اللي عينك ،مُخدرات..بس مُخدرات حلال.
ياسمين بضحكه هادئه:طيب يلا علشان تغير هدوم…
وقبل أن تُكمل جملتها أطلقت عطسـه قويه امام وجهه ليهتف بنبرآت مُغتاظه…
-دا إنتِ لو خايفه عليا من البرد مش هتعملي فيا كدا.
ياسمين بآسف:أسفه والله.
إتجـه حمزه خارج حوض المياه وبعدها قام بحملها بين ذراعيه قائلاً بخُبث…
-تعالي اغيرلك هدومك بقا ،قبل ما تاخـدي برد.
ياسمين بإعتراض:لا لا شكراً ،انا عندي ايدينتين وهغير لنفسي.
حمزه ببلاهه:إيدينتين!!..ما شاء الله الجمع عندك قوي اوي..امال عين وعين يبقوا ايه!!.
ياسمين بثقه:عينتين.

حمزه بضحك:لا ماشاء الله..دكتوره دكتوره يعني.

-أنا مـاشي علي الشركه،وياريت تبلغي الهانم ،إن مقابله السكرتاريه بعد يومين.
أردف قاسم بتلك الكلمات وهو ينهض عن مائده الطعام في حين تابعت دعاء بتفهُم..
-هقولها النهاردا بإذن الله.
قاسم مُكملاً:اه وصحي إبنك..علشان عندنا إجتماع في الشركه النهاردا.

دعاء بهدوء:حاضر..هيسبقـك علي طول.

وقـف هشام امام مرآه الغرفه ،يهندم من حلته السوداء إستعداداً للذهاب إلي الشركه بينما إتجهت رنيم داخل الغرفه وهي تضع يدها علي معدتها في خُبث والم مُصطنع…
-الحقني يا هشام..شكلي هولد.
هشام ببرود: إنتِ في الشهـر الكام يا روحي!
رنيم بغيظ:معرفش.
هشام بضحكه هادئه:حد بيولد في الرابع بردو.
رنيم وهي تقف أمامه مُباشـره وتضع يدها حول خصرها:ما هو انا مش عوزاك تروح الشغل.
هشام وهو يلتقط كلتا يديها ثم يُقبلهما:يا حبيبتي عندي إجتماع.
رنيم ببكاء حقيقي:إنت ما بقيتش بتحبني.
هشام بتنهيده طويله:لو مش هحبك،هحب مين طيب!!
رنيم ببكاء أكثر:شوف إنت بقا،مين اللي مخلياك تبعد عننا..لدرجه انك بترجع من الشغل تاكل وتنام،وبقيت ناسيني خالص.
أسـرع هشام بإحتضانها علي الفور ،فـ ماقالته لم تُخطيء به أبداً،فـ لم يعُد يهتم بهما كالسابق،ولكن كثره مشاغلـه انسته عائلته،ولكن لاهلك عليك حق مهما كثره مشاغلك،فـ إن لن تستطع التوازن بين الكفتين فلا تبـدأ هذه المُغامـره..
هشام بحنـو:طيب بطلي عياط يا روني..ومش رايح الشغل خلاص.
رنيم وهي تمسح وجهها به: احلف!!
هشام مُحاولاً إضحاكها:التي شيرت مش فوطـه يا مرارتي.
رنيم بضحكه هادئه:إذا كان عاجبك.
هشام بحُب:عاجبني ويلا البسي إنتِ وجويريه ،علشان هخرجكم.
جويريه مُقاطعـه حديثه بمرح:وهتجيبلنا مصاصات.
هشام بمرح:وهجيبلكم مصاصات.
جويريه بسعاده:يعيش بابي،هيييييه.
وهنـا قطع مُزاحهم مجيء إتصالاً،لينظر هشام للهاتف وهو يُتابع في هدوء…
-أستر يارب.
اجاب هشام علي الهاتف مُـردداً بثبات..
-ايوه يا بابا!
قاسم مُتابعـاً:إتأخرت ليه يا ابني!!..ولا هتعمل زي اخوك وتنسي الإجتماع!
هشام بدهشه:هو نادر مش هيحضر الإجتماع!..اصل انا تعبان ومش هقدر اجي،وقولت هو هيكون مكاني.
وهنا صعـدت جويريه إلي الفراش ثم إقتربت من سماعه الهاتف وهي تهتف بسعاده..
-بابا هشام هيخرجنا ويجبلنا مصاصات.
هشام بذهول:لقد وقعنا في الفخ.
قاسم بغيظ:هو دا اللي تعبان.
هشام مُلتفتاً لجويريه بتوعد:معلش يا بابا،،انا هكلم نادر وهيكون مكاني.
أغلـق هشام الهاتف مع والده ومن ثم جز علي أسنانه وهو يمسك جويريه من ذراعها ثم يقذف إلي الفراش وهو يُمسكها من رقبتها بمـرح…
-وديتيني في داهيـه يا غرابه.
رنيم وهي تنضم لهم..
-أبعد عن بنتي لاعضك.

هشام بغيظ:أمشي من هنا يا ام كرش.

-يخربيتك.. انتِ صدقتيه بسهوله كدا!!..وكمان اتشاركتي معاه في المصيبه دي!!.
اردفت عاليه بتلك الكلمات في صدمه في حين تابعت سندرا بثقـه..
-ما إنتِ ماشوفتيش الشر اللي كان في وشه ناحيه البنت…شكلها كابوس في حياته..ومخططه دا هيكون لمصلحتي انا..فـ ما اتشاركش معاه ليه!
عاليه بتفهُم:طيب وقررتوا هتعملـوا ايه!!
سندرا بثقـه:اه قررت خلاص.

عاليه بترقُب:وأيه قرارك!!

-أنا جعان اووووي ،،خلصتي الاكل!!
أردف حمزه بتلك الكلمات في مـرح بينما تابعت ياسمين بوجهاً جامداً…
-مفيش اكل غير لما تسمع اللي حفظتـه.
حمزه بغيظ:طيب وإنتِ حفظتي بقا!
ياسمين بثقه:اه حفظت.
حمزه مُضيقاً عينيه:أمتي بقا.. وإنتِ طول الوقت بتعملي الاكل.
ياسمين بتوتر:بحفظ وانا بعمل الاكل عادي جداً.
أمسـكت ياسمين بالمُصحف بين يديها وبعدها تابعت وهي تجلس إلي طرف الفراش..
-إتفضل سمـع..والحرف المضموم تضُمه والمكسور تِكسره..علشان انا قعدت ساعتين اشرحلك الاحكام والتجويد.
حمزه بحُب:هدأي من روعـك يا فتاتي الجميله.
ياسمين وهي تشيح بوجهها عنه:الجد ما فيهوش هزار.
بـدأ حمزه في تلاوه وتسميع الجُزء الذي خصصتـه له ياسمين يومياً فقط تعمـدت تبسيط هذا الجزء له بشكل كبير ،حتي بدأ هو في حفظ القرآن دون أي مصاعب ،فـ النيه في حفظ القرآن شيئاً هام جداً وإن وجدت المُحفـز لك فهنيئاً بنوراً بين يديك دنيا وجنـه..
ياسمين بسعاده وهي تقبل جبينه:برافـو عليك،انا مبسوطه منك جداً.
حمزه بسعاده:يعني هتأكليني.
ياسمين بضحكه هادئه:طبعاً بس الاول ،هديك درس صغير أوي..هو مش درس ،بس لازم تعرف تكوين المُصحف.
حمزه بتفهُم:تمام.
ياسمين مُكمله:اولاً عدد سور القران الـكريم 114 سوره..كُل سوره منهم بتنقسم لأرباع ،ولو جمعنا كُل اربُع المصحف يبقي عددهم 240 ربع..كمان القرآن بيحتوي علي60 حزب.
حمزه بتساؤل:يعني ايه حزب!!
ياسمين بإبتسامه هادئـه:القرآن فيه 30 جزء ،وكُل جزء فيه حزبين..يعني لو ضربنا30×2 ،يبقي 60 حزب.
حمزه بتفهُم:اه يعني الحزب هو نص الجُزء!
ياسمين بتأكيـد:بالظبط ..وعندنا كمان اقصر سوره في القرآن هي سوره الكوثر بتحتوي علي 3 آيات..واطول سوره هي سوره البقره فيها 286 آيه.
حمزه بتفهم:تمام جدا ً وطبعاً اول آيات نزلت في القرآن هي الآيات الأولي من سوره العلق.
ياسمين بثبـات:”اقرأ باسم ربك الذي خلق،خلق الإنسان من علق،إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم،علم الإنسان ما لم يعلم”.
صدق الله العظيم.
حمزه بحُب:تعرفي يا ياسمين!
ياسمين بمُزاح:لا مش عارفه.
حمزه مُكملاً بحُب: إنتِ جايه الارض غلط بجد..نازلـه علي صوره بشـر ،بس إنتِ في الحقيقه ملاك رحمـه،هـديه من ربنا بيفوز بيها الناس اللي فيها خير ،بس في صوره بشـر.. إنتِ زهـره في حد ذاتك،ريحه عطرها مليا الارض خير.
ياسمين بحنو:عرفت بقا إنك من الناس اللي فيها خير،يعني انا مش كتير عليك ولا حاجه.
حمزه بهدوء:تصدقي عندك حق.
ياسمين بمرح:طيب يلا بقا علشان ناكل.
حمزه بشغف:يا تري عملالنا اكل ايه!!
ياسمين بسعاده:هتتفاجيء.
إتجه حمزه بصحبه زوجـته داخل المطبخ وما أن ازاح الغطاء عن الوعـاء حتي جحظت عينيه في تذمُر..
-لا الحقيقه اتفاجئت…!!!
يتبع
#علياء_شعبان




35759 مشاهدة