الفصل 23 ( كبرياء الصمت )
عاصم دخل شقته اللي في المعادي بيفتح الباب كانت منار بتتكلم في الموبايل و اول ما عاصم دخل قفلت
منار باستغراب : ديدا ازيك
فريدة بتعيط و بصوت متقطع: انا عايزة مااا مي
عاصم : خلاص يا حبيبتي هجيبهالك بكرة
منار : في ايه يا عاصم و فريدة أول مرة تيجي عندي
عاصم :اخدتها من ايسل و هتقعد هنا لحد ما أفكر و ارجعهالها
منار : حرام عليك ليه كدا
عاصم بعصبية : انتي مالك اصلا و اعمليلي حاجة اكلها
منار : حاضر حاضر
_______________
و في يوم كان عاصم عند بوسي و بيحكيلها سبب انه يحرم ايسل من فريدة
بوسي : انت مجنون ايه اللي في دماغك ده و بعدين دي مراتك اللي انت بتثق فيها و ده اخوك و الاتنين متربين كويس
عاصم : عندك تفسير تاني .. فجأة بقت قاعدة بشعرها قدامه عادي و تقعد معاه كتير عندك تفسير تاني
بوسي : يا عاصم اهدي كدا دي ايسل … اللي بتثق فيها اكتر من نفسك
عاصم :أيوة بثق فيها بس انا تعبت كل شوية اسمع منها كلمة طلقني طلقني عايزاني اعمل ايه يعني عايزاني اعمل ايه و كل شوية مراتي بتقولي طلقني عشان انا مش مبسوطة
بوسي : انت اللي عملت فيها يخليها تعمل كدا البنت قبل ما تتجوزك كانت راضية و قالت مش فارق معايا اي حاجة غيره بس حضرتك ببساطة خونتها يعني اللي كانت بتعمل عشانه زمان مبقاش يستاهل اي حاجة
عاصم : اعمل ايه يعني انا مش بستحمل اشوفها قاعدة مع حد تاني حتي لو كان أخويا
بوسي : خلاص يا عاصم انا هتكلم معاها و هفهمها غلطها بس والنبي ترجعلها فريدة حرام عليك دي بنتها يا عاصم
عاصم : طيب
_______________
في لوكيشن التمثيل
شادي: برافو برافو يا روان
روان :بجد يا شادي عجبك الدور اللي قولته
شادي : طبعا هايلة يا روان ولا انت رأيك ايه يا مصطفي بمكر : طبعا ده انتي جامدة مووووت
روان : هي ايه دي
مصطفى : تمثيلك يا قمر
روان : اه
مصطفي : ااه شادي عايزك تعالي
شادي : ماشي لحظة يا رورو عن اذنكم
خرج شادي و روان قعدت جنب مساعد المخرج
روان : وانت يا ماهر ايه رأيك
ماهر : يعني مش بطال
روان : مش فاهمة يعني ممثلتش حلو
ماهر : مش فارقة طالما المخرج شايف حلو يبقي تمام
روان بعصبية : ممكن توضح لو سمحت
ماهر : مش مهم أوضح بس انتي باين عليكي غلبانة و بنت ناس بلاش تدخلي في جو غير جوك
دخل شادي في اللحظة دي
شادي : بقولك ايه يا رونا .. مصطفى كان عايزك عشان تمضي معاه العقد بتاع الكليب و الفيلم
روان :فين
شادي : في الأوضة اللي تحت
روان بشك: اشمعنا ما امضيه هنا
شادي : هو بيمضيه هناك دايما
ماهر قاطعه : طيب انا بس محتاجها 5 دقايق بس عشان في جملة قالتها هصلحهالها بس مش هطول
شادي : أنجز يا ماهر و متطولش مستنيكي تحت يا رونا متتاخريش
روان بابتسامة : اوكيه
خرج شادي
ماهر :شوفتي بقا لأني عارف انك مش زيهم مش شبهم
روان : و عرفت ازاي
ماهر : من الأشكال اللي بتيجي هنا
روان: يعني تقصد أنه مصطفي بي
ماهر قاطعه : أيوة شادي بيظبط بنات ل مصطفي و مصطفي بيخليهم يمثلوا
روان : يعني ايه
ماهر : يعني ال بنات بياكلوا عيش و شادي بياكل عيش و أحيانا حلاوة و مصطفي بياكل الحلاوة
روان : وانت
ماهر : انا كمان باكل عيش…. امشي روان و متجيش هنا ولا تكلمي شادي انتي مكانك مش هنا
روان : شكرا يا ماهر انا مش عارفة اقولك ايه
ماهر : متقوليش حاجة انا بس عايزك تدعيلي ربنا يتوب عليا من الي انا فيه و خلي بالك من نفسك يلا يلا عشان شادي ميدخلش يلا يا روان امشي
_______________
بوسي : بصي يا ايسل هقولك حاجة
ايسل : ايه
بوسي : انتي قبل ما تتجوزي عاصم كنتي عارفة بمرضه صح انه احتمال يجيله المرض ده و اتجوزتي و الحمد لله طلع مفيش حاجة اشمعنا دلوقتي بتعايريه بحاجة زي كدا هو مالوش ذنب فيها يا ايسل حرام
ايسل :غصب عني عايزاني اعمل ايه و انا جوزي بيتكلم مع دي و دي قدامي عادي و يقولي اصل دي صاحبتي عايزاني اتصرف ازاي بعد ما اخد فريدة مني
بوسي : ماهو غلط انك تغيظيه انتي عارفاه عصبي
_______________
ابتدت روان تحس قد ايه هي مفتقدة عمرو كانت محتاجة تكلمه او تشوفه يمكن لأنه وحشها كانت بتفتح صورهم مع بعض و تكلمه بتعاتب نفسها و بتعاتبه لكن طبعا صعب اوي يكون عندك بني ادم ب زرار تجيبه وقت ما انت عايز و تسيبه وقت ما انت عايز كان نفسها عمرو يكون معاها كانت محتاجة تشتكيله من كل اللي حصل و تقوله انت كنت صح بتحاول تتصل بيه لكن مشغول عرفت ان عمرو عامل رقمها في الحظر ف قررت تتصل ب ايسل تحكيلها اللي حصل
ايسل : روان انتي مش عايزة تتعلمي انتي لولا ستر ربنا كان زمان بلاوي كتير هتحصلك
روان : مكنتش اعرف ان شادي وسخ اوي كدا
ايسل : شوفتي عمرو كان عنده حق ولله اللي كان هيحصلك ده ذنب الواد عمرو و قال ايه الواد الصايع رزق يا شيخة اتنيلي ده المحترم ده تبوسي ايدك وش و ضهرعليه
روان : ماهو خلاص سابني يا ايسل عايزاني اعمل ايه يعني و حاطط رقمي في البلاك ليست
_______________
مر اسبوع و فريدة كل يوم بتعيط و رافضة تآكل و بتشرب لبن بصعوبة و عاصم رافض يرجعهالها
كل ما بيفتح الباب ايسل بتجري عليه علي امل يرجع فريدة لكن كالعادة بيتعامل معاها ببرود و قسوة و قلة اهتمام
ايسل : عاصم احنا لازم نتكلم
عاصم :خير
ايسل :يا عاصم انا بجد عايزة فريدة وحشتني اوي طب حتي خليني اسمع صوتها دي بنتي
عاصم : حاضر
ايسل : بالله عليك يا عاصم عايزة اسمع صوتها حتى
عاصم بعصبية : قولت حاضر
_______________
عاصم كان عند الدكتور بيتابع حالته
الدكتور : للاسف يا عاصم التحاليل المرة دي اثبتت ان عندك عجز للاسف مش ضعف و المرض اللي عندك ده علاجه صعب او ممكن يكون بطيء
عاصم بعصبية : يعني ايه يعني انا كدا مش هكون انسان طبيعي طب اسافر برة اعمل اي حاجة بس ارجع زي الأول
الدكتور : مفيش للأسف اللي هيحصل برة زي اللي هنا مرضك علاجه شبه مستحيل
خرج عاصم و رجع البيت و هو مخنوق و متضايق
ايسل : انت جيت ثواني و الغدا يكون جاهز
عاصم : ماليش نفس
ايسل : مالك يا عاصم
عاصم بصوت أشبه للبكاء: ده خامس دكتور يقول نفس الكلام مفيش علاج انا تعبت اعمل ايه تاني اشطر 5 دكاترة في مصر معندهمش علاج ل حالتي
ايسل قربت منه و ضمت رأسه علي صدرها : يا حبيبي ما انا جنبك اهو و بعدين يعني الحاجة مش مهمة اوي
عاصم : بس انا تعبت انا عارف اني كل يوم بنكد عليكي و كل كام يوم بكلم بنت و قدامك و عارف ان هيجي يوم و تسيبيني و اني حرمتك من بنتك
ايسل : يعني هترجعلي فريدة
عاصم : لا
ايسل بنرفزة : حرام عليك انت هتفضل طول عمرك اناني لحد امتي مش كفاية بستحمل كل الرسائل اللي زي الزفت من البنات اللي تعرفهم و بكل برود بتكلمهم قدامي
عاصم ببرود:عايزاني اعمل ايه يعني اتكلم من وراكي مش احسن كل حاجة قدامك
ايسل دموعها هتنزل منها و بتحاول تتماسك : حرام عليك بقا انت مكنتش كدا
عاصم : هتفضلي تتخانقي خلاص همشي
_______________
في المقطم ركن احمد عربيته هو و احمد و قعد علي العربية
عاصم : يا احمد انا تعبت كل دكتور فيهم بيقولي نفس الكلام انا مش عارف اعمل ايه كل حاجة قرف و خنقة
احمد : اهدي يابني بس اكيد فيه علاج يعني
عاصم : بالبطيء و حلني بقا علي ما اتعالج
احمد : طب و ايسل لسة بتتكلم في الحوار ده
عاصم : لا بطلت بس لما بتلاقيني بكلم بنت بتفتح الحوار ده
احمد : طب ما تحترم نفسك يا عاصم عندها حق برضو تتكلم
عاصم : بقولك ايه يا احمد بلاش والنبي جو النصائح بتاعتك دي
_______________
عاصم رجع البيت عند منار
عاصم : فريدة فين
منار : نيمتها بالعافية كل شوية عايزة ماما
عاصم : هروح أشوفها
منار بابتسامة : عاصم ممكن اطلب منك طلب
عاصم : عايزة ايه
منار :رجعلها بنتها يا عاصم دي ام ولله العظيم انا عايزاها تقعد معايا بس دي ام حرام عليك
عاصم بعصبية : دلوقتي حرام عليك و لما غلطتي معايا مكنش حرام
منار بتتصنع الحزن : كفاية بقا يا عاصم حرام عليك كل ما تيجي عندي تفكرني باللي حصل علي اساس ان انت رفضت مثلا ولا كان غصب عنك … المهم رجعلها فريدة دي اكيد وحشتها وحياة ايسل عندك ترجعلها فريدة انت مش بتشوف فريدة بتعيط و بتاكل بالعافية ازاي
عاصم :ماشي بكرة
منار بفرحة : بجد
منار في سرها :حلو اوووي بقا كدا نبدأ الخطة صح
_______________
تاني يوم
دخلت ايسل الشقة بتاعتها و كان النور مطفيء فجأة الضوء اشتغل و صرخت من البلالين و المفاجأة اللي اتجهزت كانت ناسية ان عيد ميلادها انهاردة فرحت لأن كل اللي تعرفهم موجود خصوصا الناس اللي بتحبها سلمت عليهم و كانت مبسوطة ان عاصم هو اللي جهز كل ده
عاصم : كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي معايا ديدا
خرجت فريدة من الأوضة و ايسل حضنتها جامد و دموعها نزلت منها
ايسل :فريدة وحشتيني وحشتيني اووي
فريدة : وانتي كمان وحستيني اوي يا مامي
ايسل : يا روحي انا حاسة روحي ردت فيا ولله كنتي وحشاني اوي كل ده يا فريدة بعيد عني
قعدت ايسل مع فريدة بتلعب معاها و بتحضنها كل شوية و تبوسها كانت حاسة زي ما يكون عاصم هياخدها تاني مش عايزة تسيبها
لاحظت ان روان قاعدة لوحدها و سرحانة سلمت علي كل اللي موجود و فريدة قعدت العب مع جنة و عمار قربت و قعدت جنب روان
ايسل : روني هو مين اللي عمل كل ده
روان : سيف بس عاصم اشترك معاه طبعا لكن سيف صاحب الفكرة ووانا اللي كلمت كل صحابنا
ايسل : امممم
ايسل في سرها : علي قد ما فرحت بالعيد ميلاد اتضايقت ان عاصم مفتكرش و سيف هو اللي حضر كل حاجة لكن فرحانة ان سيف لسة فاكره
ايسل : طب مالك متضايقة و قاعدة لوحدك
روان : مش مضايقة بس قاعدة بفكر كدا سيلا هو مفيش ولا راجل عدل ليه يعني في القاهرة في إسكندرية ان شاء الله حتي في الغردقة يعني راجل كويس كدا طبيعي
ايسل : لا كلهم مجانين
روان : لا هما مش مجانين هما رخمين
ايسل :اه و دمهم تقيل و
ايسل :بس مش كلهم برضو فيه ساعات رجالة بيكونو كويسين برضو بس احنا ساعات بنضيعهم من أيدينا كدا عشان احنا هبل و بنستهبل و منستاهلش النعمة إلى كانت معانا فاهمة ازاي
روان : امممم نفسي عارفة انهاردة عيدميلادك صح
ايسل : اه
روان ضربتها علي كتفها: ليه متبدءيش سنة جديدة من غير مواعظ و من غير تلقيح كلام و من غير كل ده
ايسل بتضحك : علي فكرة كتفي وجعني
روان بتضحك و قبلتها من خدها
ايسل : لا مش كل ده علي فكرة بس كان لازم تفكري صح مش تضيعيه من ايدك عمرو كويس على فكرة و كويس جدا
روان : ايسل خلاص
ايسل :ولله كويس اوي
روان : خلاص عرفنا اومال انا قاعدة متضايقة ليه وحشني اوي يا سيلا
ايسل :مكنش فيه حد هيستحملك اصلا يا روان غيره
روان: علي فكرة انتي رخمة انا رايحة اشوف فريدة
في اللحظة دي عمرو دخل الشقة و قدم الهدية ل ايسل
عمرو : ايسل كل سنة وانتي طيبة
ايسل بابتسامة : عمرو مبسوطة اوي انك جيت
عمرو بيقدملها الهدية : يارب تعجبك
ايسل : اكيد طبعا هتعجبني
عمرو كأنه بيدور على حد بعينيه :ديدا فين
ايسل : بتلعب جوة .. المهم ايه الأخبار شغلك عامل ايه
عمرو : تمام مطحون شوية بس تمام اهو
ايسل : كنت متوقعة عكس كدا
عمرو : لا طبعا اللي حصلي ده علمني مش علم عليا الضربة اللي مبتموتش بتقوي
ايسل :برافو عليك يا عمرو
عمرو : طيب انا لازم امشي بقا
ايسل :لا تمشي ايه تعالي ده كلهم هنا
عمرو :بس
ايسل :لالا متقلقش تعالي
دخل عمرو الريسبشن و سلم علي أحمد و عاصم و سيف
احمد : اخبارك ايه
عمرو : تمام الحمد لله
روان اتصدمت لما شافته متوقعتش يجي كانت عينيها منزلتش من عليه لكن عمرو بيتجنب نظراتها
دخلت صفاء في اللحظة دي و معاها التورتة من المطبخ
صفاء : يلا يا ولاد عشان نطفي الشمع كل سنة وانتي طيبة يا سيلا
ايسل :وانتي طيبة يا ماما ميرسي
كلهم : Happy birthday Aysle
سنة حلوة يا جميل
عاصم : يلا عشان تطفيء الشمع
بوسي :لالا اتمني أمنية الأول
ايسل غمضت عينيها و اتمنت عاصم يرجع زي الأول
بوسي : اتمنيتي ايه
ايسل : مش هقولك طبعا
( عمرو كان بيتحاشي يتعامل مع روان و ده اللي خلاه يمشي بعد ما ايسل طفت الشمع علي طول روان نزلت وراه علي السلم و وقفته )
روان : عمرو
عمرو : نعم
روان : اكيد مينفعش تمشي من غير ما اسلم عليك
عمرو : لا عادي بس مستعجل
روان : و لما انت مستعجل جيت ليه … عمرو بصلي كدا انت بجد مش طايقني للدرجة دي
عمرو : انا جيت عشان ايسل متزعلش اصل انا بقدر الناس المهمة في حياتي
روان : عارفة ان انت متضايق وحقك ولله العظيم طب اقولك ع حاجة انا كنت لسة ولله قبل ما تيجي بتكلم مع ايسل و بقولها عمرو وحشني ولله العظيم ما هعمل كدا تاني انت كلامك كان صح يا عمرو انا بجد اتعلمت ولله انا بجد آسفة طب عارف انا كنت لسة بفتكر اول مرة شوفنا
عمرو قاطعها: مش هينفع المرة دي مينفعش ابقي استبن قاعد مستنيكي تعملي كل اللي انتي شايفاه صح و لما بتتخبط فوقك بتيجي تقوليلي انا اسفة و الكلام الاهبل ده انا اسف مش هينفع المرة دي
سابها عمرو و نزل و روان دموعها نزلت منها
علي قد ما كلام عمرو وجع روان علي قد ما وجع عمرو كان حاسس ان قلبه بيتعصر لكن مكنش ينفع يضيع كل اللي عدي و يرجعلها خصوصا بعد اهانتها ليه
_______________
منار قاعدة مع شريف صديقها و شاب شريف يعرفه عندها في الشقة
منار :يا غبي انت حد قالك تقتل ده مجرد مسدس هتمسكه عشان تهدده مش اكتر ولله
…. : أيوة بس يعني انتي متأكدة هيدفعلك الأربعة مليون دول
منار : معرفش حوار معاه الفلوس دي صح ولا لا بس اكيد مختار باشا هيدفعهم وقتها المهم كل اللي هتعمله هتمضيه ع الشيك ده انت مجرد ما تهدده بايسل و فريدة هيمضي علي طول و تمشي و هديك المبلغ اللي اتفقنا عليه اتفقنا
….. : ماشي اتفقنا
_______________
ايسل : سيف انا عايزة اشتغل
سيف : ايه ده مرة واحدة كدا
ايسل :بجد عايزة اشتغل
سيف : خلاص تعالي المكتب عندنا او روحي عند عاصم
ايسل :لا فوكك مش عايزة اشتغل محامية اصلا
سيف :نعم ياختي اومال ايه
ايسل :عايزة اشتغل في النيابة ف عايزاك تقولي ايه شروطها بس وانا هتصرف
سيف: طبعا التقدير حد ادنى جيد جدا أعتقد وكل ما تقديرك اعلى يبقى افضل طبعا
واكيد الواسطة مهمة وبعدين السمات الشخصية يعنى الذكاء وقوة الملاحظة والثبات الانفعالى والكلام ده
ايسل بثقة:كأنك بتكلم عني طبعا
سيف: ذكاء مين انتي هتستهبلي و ثبات انفعالي ايه بس ده انتي لما بتتعصبي بتتحولي
ايسل : اتلم ها اتلم كمل
سيف :و طبعا مستوى اجتماعى متميز وكمان الحالة الجنائية للاقارب تكون مفيهاش أي سوابق لحد الدرجة الرابعة
دول اهم حاجة تقريبا
ايسل : تمام بس عايزة اقولك حاجة فى موضوع الواسطه على فكره بالتقدير تقدر تعمل اى حاجه ادام معاك تقديرك خلاص يبقا هتشتغل غصب عن اى حد
سيف : لا انسي من غير واسطة مش هتشتغلي وكيلة نيابة و من غير تقدير برضو مش هتشتغلي يعني في الحالتين بيسندوا بعض اه قبل ما انسي البنت بتكون وكيلة نيابة بس نيابة ادارية اقل من النيابة العامة
ايسل :طب و الواسطة دي نجيبها منين
سيف : من بابا طبعا انتي ناسية بابا مستشار و بيتعامل مع ناس تقيلة هكلمهولك بس الأول عاصم موافق
ايسل :اه وافق
_______________
تاني يوم
جرس الشقة بيرن فتح عاصم الباب كان شاب باين عليه انه بتاع ديلفري من اللبس و الاوردر اللي في ايديه
عاصم : أيوة
…… : كان فيه اوردر مطلوب من المطعم عندنا المدام طالباه
عاصم : طيب لحظة واحدة اسألها
….. : اتفضل
دخل عاصم يسأل ايسل
عاصم : ايسل انتي طالبة ديلفري
ايسل :لا طبعا انا اصلا عاملة اكل هطلب ليه
عاصم كان لسة هيخرج يقوله لا العنوان اكيد غلط شاف الشاب وراءه و ماسك مسدس
عاصم :ايه ده انت مين
ايسل : يلهوي انت مين و عايز ايه مننا
دخلت فريدة و هي ماسكة البيبرونة في ايديها و بتلعب
…….: اقسم بالله لو صرختي البنوتة الحلوة دي تنسوها
فريدة بتعيط
الشاب وقف عند الزجاج لمدة دقيقة : الازاز ده عازل للصوت مش كدا
عاصم :انت
…. : عندي واحد زيه نقفل بقا الشبابيك عشان محدش يسمع اي حاجة
عاصم : انت عايز ايه لو سمحت سيب البنت و هخليك تاخد اللي انت عايزه بس سيبها
….. بعصبية: اقسم بالله لو غدرت ل اخلي المسدس ده اضرب طلقاته في بنتك و مراتك
عاصم :ملكش دعوة بيهم قولي عايز ايه اهدي يا ايسل اهدي
….. : حلو اوي عايزك تمضيلي ع شيك ب 80 مليون جنيه
عاصم بصدمة :يا نهار اسود كام ده انا فلوسي كلها متجيش 5 % من المبلغ ده
…… : كلمة كمان و هزودهم امضي و اكتب ل حامله
عاصم : انت مجنون بقولك مش معايا ولا هيكون معايا اصلا المبلغ ده
….. : عارف بس امضي ولا مراتك و بنتك يموتو
عاصم : لا لا ابوس ايدك بلاش يحصلهم حاجة همضي همضي
مسك عاصم الشيك و مضي عليه
…… : ههههههههههههه حلو اوي شكرا بس
عاصم : عايز ايه كمان مش كفاية الشيك
…….. : بصراحة لسة شوية
خرج من شنطته حبل و ربط عاصم بيه من ايديه وراء ظهره و رجله
…… بنظرات وقحة: مراتك حلوة اوي
عاصم : اوعي تجيب سيرتها يا ابن ال …..
……. : هششش لا بلاش نشتم عيب حتي قدام القمر دي
عاصم : ابوس ايديك أي حاجة ولله العظيم اي حاجة تطلبها انفذهالك بس مراتي خارج أي حاجة
…… : بصراحة العرض مغري بس مقدرش أقاوم الجمال ده
ايسل دموعها اتجمعت و الخوف بتبص ل عاصم و مرعوبة جسمها بيرتعش و
عاصم : حبيبتي اهدي مفيش حاجة هتحصلك طب قول انت عايز ايه ايسل خارج اللعبة بتاعتك دي انا معرفش انت عايز مني ايه
….. : قولتلك مقدرش بصراحة و بعدين هو انا لسة هستني ردك و ردها
مسك لاصقة و لصقها علي فم عاصم
….. : عارف ان جواك كلام كتير عايز تقوله بس لازم احرمك من اللحظة دي
شد ايسل من ايديها غصب عنها و هي بتصرخ و دخلها في الغرفة التانية قطع كل هدومها و هي بتصرخ و بتبكي بهيستيريا
….. : اقسم بالله لو صوتك طلع ل اقتلك و اقتل بنتك اللي برة دي و جوزك معاكو اسكتي خالص
