سؤال يتردد في أذهان الكثير من الرجال ويحتارون في إجابته ويؤرقهم
لماذا أحيانا ترى زوجتك أقل جمالا من كثير ممن تراهن في الشوارع والنوادي والأسواق والشركات والمواصلات ؟
الإجابة ببساطة شديدة ?
لأنك ترى زوجتك على كل حال؛ ومنه أسوأ ما فيها وما يظهر منها .. بينما ترى غيرها على حال واحد فقط لا غير وهو أجمل ما فيها وما يظهر منها
فلو رأيت تلك الأخرى في كل أحوالها ربما لم تجد فرقا أو عرفت أن زوجتك الأجمل فعلا
وللعلم فإن أهل الخبرة بالنساء يعلم أن أكثرهن متشابهات في كثير من الحقيقة..
بينما هن مختلفات غالبا في.. كيفية إظهارها وإخفائها .. ونادر منهن من تجمع المحاسن ظاهرا وباطنا وتكون على طبيعتها دائما
ففي الحديث
“فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله ، فإن معها مثل الذي معها”.. صححه الألباني
وصور النساء أو حلاوة روح بعضهن لغير حليلهن هو كالزبد يذهب جفاء..
أما حسن أخلاق بعضهن أو حلاوة روحهن لحليلهن هو من جنس ما يمكث لأنه الأنفع لها وله في الدنيا والآخرة
وكم من جميلة لا تحسن إظهار محاسنها…
وكم من غيرها تحسن مداراة مساوئها …
وكم من عشرينية تظنها في منتصف الثالث
من عقدها …
وكم من أربعينية تراها فتظنها أصغر بكثير
من عمرها…
وكم من صحيحة تعجز عن ممارسة شؤونها…
وكم من عليلة هي الأصح بروحها ونشاطها …
وليست الأنثى فقط بعمرها أو بجمالها…
بل بروحها وطبعها
وليست البسمة بالشفاة قط ..
بل بسمة العين أحلى وأصدق
لمن شاء أن يفهم
الشيطان ?
يزين لنا القبيح ويقبح في أعيننا الجميل حتى يضمن أن نقع في المعصية أو نترك الطاعه…
والرضا بالحقيقة يمنع العذاب بالصور
والواقع أنفع من الخيال
حتى يبقى الحب